دفىء المشاعر

لقد آن الأوان

وبدأت ليالى الشتاء البارده

ملابس ثقيله

أغطية تبعث على الدفىء

ولكن هناك موجه بارده

من أين وصلت لى هذه البروده القاسيه

أرتجف منها

أشعر أننى فى قلعه من الثلوج

وضعت على كتفى شالاً من الصوف

لعله يشعرنى ببعض الدفىء

حدثت نفسى مراراً وتكراراً

لماذا أنا الوحيده التى أشعر بالبروده هذه

وأخيراً وجدت الرد

أننى أفتقد دفىء المشاعر

ليس عندى حب يدفئنى

لست أملك قلب يحب

أخذت أتجول بخاطرى

أتذكر أيام كان فيها الحب مدفئتى

ما أروع الذكريات هذه

فهل تشعرنى بالدفىء

أم أنها ستشعرنى بالحزن فقط

تذكرت ليالى الشتاء القاصيه

لم أكن أبالى بها وببرودتها

كنت أرتدتى أجمل ماعندى

لم يكن يهمنى البرد أبداً

سأرتمى بأحضان حبى ليدفئنى

وقلبى آن ذاك يشتعل بنيران الحب الهادئه

ومشاعرى دفيئه متورده

ووجهى دافىء من رقه الخجل

لم يكن وقتها هذا الشتاء

وكأن العمر كله أيام من الربيع

ولكن هذه ذكريات

كلما أحاول أن أغوص فيها

يرتجف جسدى من البروده المحيطه به

سأظل هكذا باقى العمر

سأقضى حياتى بدون دفىء

لا فإن الحب سيدفنى أكيد

ولكن أين هو

فهو الأن بعيـــــــــــــــــــد