لست عاشقا اسطوريا
لم أكن عاشقا اسطوريا ً ولا كاتبا ً خرافيا ً ولا شاعرا ً نزاريا ً
بل إنسان عاديا بسيط بكل ما تحمله كلمة ألبساطه
إنسان يحمل في بين حناياه قلبا ينبض حسبت طاقاته
وبعدد نبضاته التي كتبت له ، لا يسبق الوقت ولا يطارد الزمن
قلب يحمل الكثير من القيم والمقومات يحمل رائحة القرية ونسمات الطفولة
وذكريات الحوانيت والازقه الضيقة يفترش الامنيات ويلتحف الاحلام
ويطير كالفراشات ويتنفس كالاطفال
يحمل في حقيبة قلبه كل مذكرات الحب وأورواق الصدق واقلام الوفاء
سيارته اقدامه وثيابه حشمته ومظهره اخلاقه النبيله
ايمانه بحديث المصطفى الحبيب /
اقربكم لي منزله يوم القيامه احسنك خلقا .
أمله وأمانيه وأمنياته في هذه الحياة حب الناس وتآلف القلوب علي الصدق
والخير والايمان بأيجاد مجتمع متحاب ومتكاتف على حقيقه واضحه ناصعه .
فلم تزد الحروف في حياتي سوى حب الناس وايمانه بي وثقتهم في انفسهم
بأن هناك من يكتب بأيديهم ويتكلم بأفواههم و ويشعر بأحاسيسهم .
اخذت اوراقي مكان فراشي واخذت افكاري كل محيط غرفتي وخذت احلامي
كل مساحاتي عالمي الفسيح ..
لم تزدني الحروف سوى قربا من ذاتي وحياتي ، كانت أحاسيسي الانسانيه ومازالت
وستظل ترجمان روحي وقاموس حياتي وساحة تجاربي .
لم تكن كلماتي الا انسان عائش داخلي يحاكيني ويحادثني وأفضي اليه كل اسراري
بئر اصرخ داخلهـا بكل ما اتيت من صوت احاول صهر احزاني والالمي
احاول كسر حجز