حبيبتى

زائر

حبيبتى
لم أجد كلمة ألوم بها على فؤادك
لم أجد كلمة أظنها تؤثر فى وجدانك
لقد ظل قلمى ونبض فؤادى
وخيالى وكل مشاعرى
تتراقص مع أنغام هواكى
أتدرى كم من عمرى؟
ثلاث زهرات من شبابى
قطفتى كل زهرة من بستان
شبابى وتضعيها أمامك
فى حجرتك وبعدما تزبل
تقطفين غيرها ...... وغيرها
وبعد أن نفذ بستانى من تلك الزهور
هجرتى بستانى.........
لماذا......؟
بعد أكثر من ثلاث سنوات تقولين
أنسانى
كيف ....؟ هذا؟؟
أين كلامك؟؟
أين عهودى معكى؟؟
أين أشواقنا؟؟
أم كانت أحلامنا
أين كل هذا؟
أين مكان لقاءينا
أين مجلسنا ؟
أين نبض فؤادينا
الذى أخذ يتريل حبى وهواكى بين أشجارنا
أشجار هوانا
أذا ظننتى يوما
بأننى سأنسى
لن أنساكى
ولن أترك فؤادك أنتى ينسانى
سأقيد خيالك فى حجرتى
سأسلسل ظلك
سأسجن صورتك المنسوجة بين جوانحى
لن أدع حبى يضيع......يهرب
أن ضاع حبى من بين يدى
فكيف أجد حب مثله
أنه الصادق فى حياتى
حبيبتى
لاتدعينى أشعر بالحرمان
حرمانى منك
لا أقصد حرمانى منكى بقبلة
أو بضمة
ولكن الحب
بل حبى.......راسخ فى فؤادى
لو حاولتى أن تقصى جزوره
أعطينى زهرات شبابى الثلاثة
أعطينى عمرى الضائع فى هواكى
أعطينى كل كلمة قالها لسانى
أعطينى كلام أقلامى
أعطينى كل شيء وهبته من أجل أن يحيا هوانا
ظننت بأن حبى لكى سيخلد بخلود السماء
ولكن يأسفى
لقد ظهرت السماء لى اليوم
أصبحت أراها كالضباب
كالدخان
نعم أنتى لى كالدخان
يراه كل من حوله يظن أن هناك حريق
ولكن يأسفى عندما يقتربون
يظهر السراب
حبيبتى
لو هبطت السماء يوما
سوف تهبط دقة من دقات فؤادى
لن أدع حبى يضيع من أيامى
من حياتى
ولو ضاع سأضيع أنا معه
لن تهربى
فى كل مكان ستجدينى فيه
عفوا أسمحيلى
الى أن يجمعنا قبرا واحد يا حبيبتى