ولأنك القصيدة الأجملُ ..
كتبتكِ بشهد المعاني ..
وطعم اللذة والعسلُ ..
فمك الحروف ..
والمعاني حسك ..
وخدك الناعم المذهلُ ..
ووجهك النائم على كتفي ..
وليد اللحظة وحتى الأزلُ ..
ولأنك القصيدة ..
وصمت المشاعر ..
وإحساس القلم ..
كتبتكِ الجميلة بلون الحلم ..
فتصبح المفردات حين ترسمك نغم ..
وعذب شفتيك كرزٌ يذوب في الفمُ ..
ومقلتيكِ أتوه بهما غرقا ..
وغرقا يحتلني كالسقمُ ..
و الحضور الذي سكن الحنايا ..
يمضي في مدارات العدم ..
ولأنكِ القصيدة ..
الرقيقة اللطيفة ..
وانشطار الكواكب البعيدة ..
كتبتكِ .. بجنون العشق
تلك الرائعة التي تذهلُ ..
رسمتك .. بإحساس الورق ..
قصيدة بين القصائد ..
عروسة تقبلُ ..
ولأنك القصيدة .. والبيداء ..
والخضرة والماء ..
والحسن البديع إذا جاء ..
والجمال الجميل إذا أقبلُ ..
نورك الشمس ..
صوتك الحس ..
إحساسك إشراقه ساطعة ..
عطرك فيافي بأوردتي قابعة ..
وروعة الشعر أنتِ والغزل ..
ولأنك القصيدة ..
البعيدة الوحيدة ..
والتي على حضورها ..
يكتب القصيد القصيدة ..
و الحروف تأتي رقصا ..
و أناملي ترسمها قصيدة جديدة ..
ولأنك الشامخة كالجبل ..
ولأنك القصيدة الدافئة كالصحراء ..
النقية اليافعة كالبهاء ..
كالنور الذي يحتل أزمنتي ضياء
كروعة الليل ..
والأنجم حين تشق الفضاء على مهل ..
ولأنك القصيدة ..
والأحساس إذا نطق ..
والإنبهار إذا صدق ..
والاندهاش إذا تدفق ..
والإعجاب حين يحل ..
وأنت القصيدة ..
وأنت القصيد ..
حسنكِ الابداع ..
وخصرك والجيد ..
وبوادي الشعر أنت ..
وأنت الشعر الأكيد
ولأنك القصيدة ..
الناطقة الندية الشفافة النقية ..
والعذوبة النعومة اللعوبة...
وجدتك المعنى حين يكتبني ..
والحرف الرائع الذي يذهل ..!!