قبل انسياقي لمضجعي
أرى خلقك الباهي .. جنبي
وبعد أن أغوص في نومي
تبتدئين معي .. سوالف حلمي
تارةً تضحكين .. تارةً تنظرين ..
تارةً تتكلمين ..
وفجأة تذهبين .. دون أن أدري !
يا ترى .. ما الذي يجري!!
يا ترى .. ما الذي يحدث لي!!
أهو شوقاً .. أم لهفةً .. إليكِ !!
أم فراقاً يبعدني عنـكِ
حقيقةً .. لا تحتويني الردودْ
فطيفكِ دائما بجنبي موجود ..
ولا أملك لك أية أعذار
فأنا بجانبي تتوهج النار
وأراها تحرقني ..
ولهيبها يسحقني
وشظاياها تبتلعني
وأنا أتحمل وأتحمل ..
ماذا أعمل ..!
فكل جسدي أصبح رماد
ونهاية حلمي تنتهي .. بالكاد
ولكن قبل نهايتي .. وأحتضاراتي ..
لا بد لي أن ..
أ .. ق .. ب .. ل .. ك!!