هي الآن قد صارت .. بعمر الزهورْ
وجمالها أصبح .. طاهراً منظورْ
هي الآن ..
على الأرض تحبوا وتدورْ
تزحف هنا وهناك ..بمرحٍ وسرور
تارةً تبكي ..
وتارةً تضحك .. بلا شعورْ
تداعب النسمات ..
شعرها المنثور
ألاعبها .. أداعبها .. ألاطفها ..
وأنا بغاية السرور
ولا ينتابني ملل بالجلوس معها.. ولا ضجورْ
وأرى بعينيها حين أحملها ..
صفاء ونورْ
وأشعر بداخلي حين أحضنها ..
بأجمل شعورْ
وأتأمل نظراتها لي .. وأنا مبهور
فحمدا لك خالقي ..
قد وهبتني .. طفلةً من الحورْ
ووهبت لها أماً ..
ليس عليها قصور
فأجعلهما تحت رحمتك ..
وأحرسهما يا رب ..من كل الشرورْ!!