كثير من الأزواج غابت من حياته مصطلحات الحب في مناداة الآخر ومناجاته، فأصبح اسم الواحد منهما عند الآخر بمثابة لقبه الوظيفي (أم العيال) (أبونا) (راعي البيت) (زوجي) (المَرَه) (الحُرمه) (الحجّه) (أبو فلان) ..
تمضي الحياة بما فيها من آلام وأحلام .. ونعيشها بأفراحها وأتراحها.. وفي زحمتها قد تهرب من بيننا مشاعرنا تجاه من نحب، وقمة الحب إحساس دافئ تجاه شريك العمر، يداعبه بكلمات تنبع من القلب لتقع في قلب الحبيب ولتجري في الشرايين مجرى الدم... مشاعر دافئة وأحاسيس غضّة نابضة بالصدق، وليس أروع منها كلمات حانية: شريك الحياة، وشقيق الروح، وحبيب القلب...
إلى كل زوج .. إلى كل زوجة ..
هل مازال قاموس كل منكما طافحاً بمصطلحات الحب الحي النابض تجاه الآخر .. أم أن وطأة الأيام وخريف العمر قد نأت بكما عن دفء الصحبة والتعبير عنها بكلمات تعكس الأجواء السعيدة الحالمة ورومانسية العلاقة بذريعة أنكما قد كبرتما على ذلك أمام زحف الأيام !!
عزيزي الزوج عزيزتي الزوجة
هل ما زلتما تتبادلان الورود في المناسبات التي تذكركما بحبكما الأول وزواجكما السعيد ... الورد لغة القلوب .. و لغة الورد لغة تستعصي على كل اللغات أن تعبر بما يعبر عنه الورد بشقائقه وقرنفلِه وجوريّه ... وبألوانه التي تحيي وتلهب في النفوس الذكريات...
شاركانا الرأي..
منقول