كأن الزمان يخاطبني
كأن المكان يحادثني
والحنان إليك يأخذني
والأشواق عنك تخبرني
في كل جزء كان
كنت أنت من يكلمني
يعيدني الوقت
وترغمني الذكرى
وحديثك لا يزال عالق بأذهاني
والصورة التي أذهلتني
قسما بربي للان تناظرني
في كل طاولة رأيتك
وبفنجان قهوتي شربتك
وفي كل أنثى تزورني رأيتك
فعن أي شئ أحدثك
ولم أحدثك
وقلمي لم ينصت لي وبدأ يكتبك
هناك المكان ينتظرني
والزمان يحاكمني
والشوق إليك قد قتلني ..ولا زال يقتلني