مسلسل الارتباط بين ذكرٍ وأنثى مازال يتنقل بين وسيلة وأخرى، مستغلاً كل ما من شأنه تحقيق هذا الارتباط، بدءاً من إرسال الأم أو الأخت للنظر إلى بنت الجيران، مروراً بمقولة: (ما لكَ إلا بنت عمَّك، وما لكِ إلا ابن عمك)، وانتهاءً بقنوات الربط الإلكتروني عن طريق غرف الشات، والدردشة، والمنتديات، ومواقع الزواج المتخصصة.
هل يمكن أن تدخل التقنية يوماً من الأيام لتحوِّل العرض والقبول أمام دفتر المأذون إلى لمسات الـ(مسيج كول) تُرسل عبر (SMS) لكي يتم اختصار عقد مراسيم الزواج، وأنت متكئ على أريكتك مسترخياً في في منزلك أو في متنزهك أو وأنت تتناول غداءك في أحد مطاعم الوجبات السريعة، أو واقفٌ أمام إحدى إشارات المرور؟!
شاركنا برأيك
منقول